سيد ابراهيم - عميد الخط العربي
السيرة الذاتية
=======
ولد في حي القلعة عام 1897 وتوفي 1994م
- درس بالجامع الأزهر، والجامعة الأهلية من عام 1917-1930 وكانت البيئة المحيطة به-جامع محمد علي، جامع الرفاعي- سبيل أم عباس مدرسة له- يقف بالساعات أمام ما خطه كبار الخطاطين في عصره.
- بدأت علاقته بالخط في الكتاب ودرس الخط علي يد الشيخ فرج والشيخ عبد الحافظ.
- اكتشف موهبته في الخط الشيخ مصطفي الغر الخطاط المدرس بالأزهر كما درس علي يدي الشيخ محمد وهبي والخطاط حسين حسني من تركيا والشيخ عبدالغني عجور من مصر.
- أكتشف موهبته الأدبية الشيخ كمال الدين القاوقجي السوري الأصل والمدرس بالأزهر- واحتضنه وشجعه علي التعمق في دراسة الدين والأدب والشعر ولم يبلغ التاسعة عشرة من عمره إلا وقد حفظ ما يقرب من ثلاثين ألف بيت من الشعر- وكان يحفظ اشعار أبي العلاء المعري كلها وكان لذلك أثره علي انتاجه الشعري والأدبي والخطي.
درس الخط في:
=======
- المدارس المصرية منذ عام 1918م.
- مدرسة تحسين الخطوط الملكية منذ عام 1935م.
- كلية دار العلوم منذ عام 1938م حتي 1959م
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ عام 1970 حتي 1977م.
- معهد المخطوطات التابع للجامعة العربية.
من مؤلفاته في الخط:
=========
- كراسة خط النسخ لحكومة السودان عام1913م.
- كتاب فن الخط العربي ويضم نماذج لجميع أنواع الخطوط طبع سنة 1941 بمصر وبلغ ست طبعات ونشره بعد ذلك بتوسع ونسخ طبعه في باكستان وإيران وقد ضم جميع أنواع الخطوط قلم الثلث والمحقق والريحان، والنسخ والتعليق والرقعة والديواني وجلي الديواني والإجازة والطغراء والكوفي.
- كراسة الخط الرقعة المقررة بالمدارس المصرية التي قررت وبعد ذلك بمعظم دول الخليج.
- روائع الخط العربي- التي تم تصميمه في أمريكا
- كتاب دلائل الخيرات عام 1345 هجرية
- تاريخ الخط العربي ويضم مجموعة محاضرات مبتكرة ألقيت في معهد المخطوطات العربية بجامعة الدول العربية
الهيئات التي عمل بها:
=========
- عضوا بالمجلس الأعلي لرعاية الفنون والآداب- لجنة الفنون التشكيلية.
- عضواً بلجنة التراث التابعة للمجلس الأعلي للثقافة.
- عضواً لجنة تيسير الكتابة عام 1943 والتابعة لمجمع فؤاد الأول وتصدي لمحاولة تغيير الحروف العربية.
- رئيساً للجنة تقدير جوائز الدولة التشجيعية في الخط العربي.
- انتدبته المحاكم المصرية كخبير في قضايا التزوير.
كتــــــب:
=====
- معظم عناوين أمهات الكتب في العشرينات والثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات والستينيات من هذا القرن.
- معظم عناوين الصحف والمجلات في مصر والعالم العربي (الأهرام- المصور- البلاغ- الهلال- اللطائف- أبوللو- الإخوان المسلمون-المدينة المنورة- البحرين- الحرم)
- كتب كثيرا من شواهد المقابر (قبر الزعيم محمد فريد- قبر أمير الشعراء أحمد شوقي) وآلاف اللوحات والبطاقات والسندات والإعلانات واللافتتات الرخامية لكثير من المنشآت المعمارية بالداخل والخارج.
- كتب لوحات زينت جامع محمد علي- جامع المرسي أبوالعباس وغيرهما.
- طبعت بالولايات المتحدة الأمريكية بطاقات تحمل لوحات خطية من مختاراته في القرآن الكريم.
الندوات الأدبية والفنية:
=========
التقي في مكتبه الذي افتتحه لكتابه الخط العربي عام 1915 بالأدباء والأصدقاء كالعقاد والمازني وكامل الكيلاني وبيرم التونسي وأحمد زكي أبوشادي وشيخ العروبة أحمد زكي باشا والدكتور أحمد زكي أبوشادي.
- اشترك مع كامل الكيلاني زميل صباه في تأسيس رابطة الأدب الحديث.
- اشترك في تأسيس جماعة أبوللو للشعر التي كان يرأسها أحمد شوقي أمير الشعراء، وكان ركنا أساسياً في ندوة شيخ العروبة أحمد زكي وندوة صديقه كامل الكيلاني.
- كتب الكثير منن المقالات الأدبية بالصحف والمجلات المصرية والعربية.
- نشرت أشعاره في مجلة أبولو ومجلة العصور ونشرت مقالاته الأدبية حول الخط العربي والنهوض به في كثير من صحف ومجلات عصره.
من آثاره:
=====
- كتابة مسجد الفولي وكذا جامع هدي هانم شعراوي بالمنيا في عام 1935 ومسجد العرفان واليوسف بملوي.
- المسجد الجامع بناء علي طلب المسلمين من الرئىس جمال عبدالناصر أثناء زيارته للهند حيث ضمت لوحاته سورة الجمعة كاملة وآية الكرسي وعشرين لوحة من الخط الثلث الكبير ونقل منه لجامع الشيخ الحصري بالقاهرة.
- كتابة مسجد السلام لصديقه الشيخ علي حسب الله بالهرم.
- شارك في كتابة مسجد صديقه شيخ العروبة أحمد زكي باشا بالجيزة.
- كتابة منبر جامع الحسين (حافظوا علي الصلاة والصلوات الوسطي)
- لوحات خطية بمتحف قصر الأمير محمد علي ولي عهد مصر السابق بالمنيل.
- كتابات خطية علي قاعدة تمثال مصطفي كامل الذي يزين الميدان وقبر الزعيم محمد فريد.
- كتابة بوابة قلعة محمد علي باشا بالمقطم.
- كتابة لوح خطية بمتحف الجمعية الجغرافية بمصر.
- اشترك في كتابة مسجد باريس القديم ضمن هدية الملك فؤاد الأول
مــــن تلاميــــــذه:
=======
تتلمذ علي يديه علي مدي سبعين عاما أجيال من الخطاطين من العالم الإسلامي ومن المستشرقين في مدرسة تحسين الخطوط ومكتبه الخاص ومن تلاميذ سيد ابراهيم:
- أبوبكر ساسي من ليبيا مؤسس مدرسة ابن مقله للخط العربي
- محمد صيام ورياض جوهرية من فلسطين
- عثمان وقيع الله من السودان.
- أحمد ضياء ابراهيم رئيس لجنة الخط الدولية باستنبول وناصر الميمون من السعودية.
- بوثليجة محمد وسعيد جاب الله والدكتور محمد شريفي وعبدالحميد اسكندر من الجزائر.
- جنة وفرح أحمد عزت وهاشم البغداي من العراق.
- محسن فتوني وبرهان كباره من لبنان
- الشيخ بشير الأدلبي من سوريا.
- محمد مندي من الإمارات
- عبدالآله العرب وحسين أميري من البحرين
- عقيل أحمد من تركيا أول دبلوم تحسين الخطوط عام 1936م.
- آن رويال من أمريكا
- يونس أحمد من تايلاند.
وقد حصل علي الإجازة من الأستاذ سيد ابراهيم:
- محمد سعيد الحداد الحائز علي جائزة الدولة التشجيعية من مصر وكذلك أوس الأنصاري.
- محمد صيام من فلسطين.
- جنة وفرح أحمد عزت وهاشم البغدادي من العراق.
- عثمان وقيع الله من السودان
كما درس علي يديه في كلية دار العلوم أجيال متعاقبة من مصر والعالم الإسلامي منهم الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الخويطر وزير الدولة السعودي والأستاذ الشاعر فاروق شوشة والدكتور عبدالله شحاته والدكتور عبدالصبور شاهين والدكتور كمال بشر والدكتور السعيد بدوي والدكتور أحمد شلبي والدكتور أحمد هيكل وزير الثقافة السابق ووزراء المعارف في عديد من الدول العربية.
تكريمه في مصر:
=========
- كرم في عيد العلم عام 1979 كرائد من رواد التعليم في مصر.
- كرمته أكاديمية الفنون في نفس العام.
- اختير مع الحاج أحمد الكامل رئيس الخطاطين باستنبول لكتابة لوحات بقصر المنيل فكان يعتبر ذلك أعظم تكريم له في عصره.
- كرمته دار الأوبرا عام 1996 وأقامت له معرضا خاصا.
- كرمته مكتبة الإسكندرية عامي 2004، 2006م
- أقامت دار الكتب المصرية احتفالية وتكريم لهه في عام 2001م.
- أطلق اسمه علي مدرسة الخط العربي ببلبيس بمحافظة الشرقية
تكريمه في الخارج:
=========
- قررت اللجنة الدولية للتاريخ والفنون والتراث باستنبول تسمية المسابقة الدولية في عام 2000 باسم سيد ابراهيم.
وقد تمسك سيد ابراهيم بالقواعد التقليدية للخط العربي وهاجم بشدة محاولات تشويه الحروف العربية والخط الحديث.
وقد اعتزل الكتابة في مكتبه العام بعد اجراء عملية جراحية في عينيه بأسبانيا وتفرغ لإعداد لوحات فنية في مكتبه بمنزله حتي سن الثانية والتسعين، كما تفرغ لقراءة الشعر والأدب، توفي في يناير عام 1994.
- كرمته دولة الجزائر بمناسبة اختيارها كعاصمة ثقافية في عام 2007م بإفراد جناح خاص له في المعرض الدولي.
وكان لا يبدي اهتماما بالتكريم الرسمي حيث كان يري أن التكريم الحقيقي للفنان هو في بقاء أعماله وانتفاع الأجيال بها.
منقول